Author name: محمد مبخوت

تقرير, وجهة

تتميز العمارة اليمنية بحضورها الجمالي… صناعة القمرية.. حرفة عريقة تهددها البدائل العصرية

من وجهة نظر بنيوية، تعد صناعة القمريّات واحدة من أقدم الحرف التتويجية الموصولة بالعمارة اليمنية، ونقول تتويجيه لصلتها بالمراحل الأخيرة لعمارة كل طابق من طوابق المنزل اليمني. ومن الناحية الفنية، تعد صناعة القمريات نتاجاً لواحد من أهم أجناس الفنون التشكيلية التجسيدية، المتعلقة بالزخرفة اللونية والجمالية للأجزاء العلوية من كل طابق، قما هي القمرية؟ ولماذا سميت قمرية؟ ومن يصنعها وما وظائفها الجمالية والنفعية؟ تأخذ القمرية اسمها من القمر، فهي عبارة عن نصف دائرة تتكون من الجص […]

تحقيق, قضايا وناس

“من مساحات مصممة لراحة المشاة إلى أماكن مهملة… التحول المؤسف لجسور وأنفاق المشاة”

في ظل ازدياد حركة المرور والازدحام على الشوارع الرئيسية في العاصمة صنعاء، أصبحت جسور وأنفاق المشاة أكثر أهمية من أي وقت مضى، هذه البنى التحتية الهندسية توفر طرقًا آمنة وسريعة للمشاة عبر الطرق السريعة والتقاطعات الخطرة، مما يحمي حياتهم ويحسن من تجربتهم اليومية. وليس فقط الأمان الذي توفره هذه الجسور والأنفاق، بل إنها أيضًا تحسّن من جودة حياة المواطنين والأطفال بطرق أخرى. فهي توفر مسارات مرتفعة ومحمية من الطقس، مما يجعل التجول أكثر راحة وإرضاءً،

تقرير, طاولة, قضايا وناس

أخذت جدلا واسعا بين الرفض والقبول المسلسلات التركية والهندية.. تأثير يتجاوز الفكر إلى السلوك

عندما تتدفق الأمواج العاتية من الأغاني والمشاهد المؤثرة، نجد أنفسنا مبهورين ومغمورين في قصص حب حارقة وصراعات اجتماعية ملتهبة. هذا هو مشهد المجتمعات العربية في السنوات الأخيرة حيث انتشرت المسلسلات الهندية والتركية كالنار في أوساط المجتمع العربي لتغبر ملامح الثقافة العربية وقيمها الاجتماعية. فبينما كان العرب يألفون النماذج التقليدية المحافظة في قصص الحب والزواج، لوحت هذه المسلسلات بأنماط جديدة من العلاقات الإنسانية فالحب أصبح أكثر شراسة وعاطفية والزواج لم يعد قيدًا لا مفر منه، بل

إضاءات, بروفايل

فنانة بصرية وأديبة وناقدة يمنية آمنة النصيري.. مدرسة ابداعية جسّرت بين الاصالة المعاصرة

إنها لا تؤمن بتجنيس الفن والأدب على أساس النوع، كما لا تؤمن بتصنيفهما على أساس قُطري أو إقليمي، فهي تنظر إلى ذاتها نتاجًا لثقافة وتراث متعدّد محلي وعربي وكوني، كما أنها تعتز دوما بانتمائها إلى المدرسة الفنية والأدبية المعاصرة التي صار فنها وأدبها خليطًا من عدة اتجاهات، كما ترفض الانتماء إلى الفكر النسوي، واضعة انتاجها من الأعمال البصرية خارج التجنيس، كما قالت في كثير من حواراتها. إنها الفنانة التشكيلية والأديبة والناقدة الأكاديمية المتخصصة في فلسفة

Scroll to Top